العقبة اليوم
ربكت تصريحات مسؤولي وزارة العمل الشهر الماضي عن وجود إجراءات تخفيفية للعمالة الوافدة هذه العمالة.
المسؤولون تحدثوا عن اجراءات تخفيفية سيتم الاعلان عنها "الأسبوع الحالي"، لكن مضى بعد الأسبوع أسبوعان، ودخلت العمالة الوافدة في شهر شباط من دون ان تعلن الوزارة عن تفاصيل اجراءاتها التخفيفية.
وبحسب العمال فقد وقع الكثير منهم في ورطة بعد أن انتظرت كل هذه المدة لتصوب أوضاعها استنادا إلى إعلان وزارة العمل.
وكان أحد مسؤولي الوزارة قد أعلن عن ان تلك الاجراءات تتعلق بفتح القطاعات المغلقة على العمالة المصرية، (خلال الاسبوع القادم).
ثم عاد وصرح المسؤول نفسه ان الاجراءات "المعلن عنها سيتم العمل بها الاسبوع الحالي".، وللمرة الثالثة، مضي ذاك الاسبوع ولم يعلن عن شيء.
وما فاقم من الازمة ان الكثير من العمالة الوافدة تريد العودة في إجازات الى مصر بشهر رمضان الفضيل.
وقال عمال ان فوضى التصريحات اوقعتهم في ورطة فلا هم قادرون على تجديد تصريحهم، أو الحصول على اجازات للعودة الى مصر، في انتظار قرارات قيل لهم انها سيجري تطبيقها قريبا من دون ان ينفذ اي شيء.
وإضافة الى عجزهم عن مشاركة ذويهم شهر رمضان فقد يرتّب على العامل غرامات وهو ينتظر "الاجراءات التخفيفية" بما لا يقل عن 200 دينار
وما فاقم من الازمة ان الكثير من العمالة الوافدة تريد العودة في إجازات الى مصر بشهر رمضان الفضيل.
وقال عمال ان فوضى التصريحات اوقعتهم في ورطة فلا هم قادرون على تجديد تصريحهم، أو الحصول على اجازات للعودة الى مصر، في انتظار قرارات قيل لهم انها سيجري تطبيقها قريبا من دون ان ينفذ اي شيء.
وإضافة الى عجزهم عن مشاركة ذويهم شهر رمضان فقد يرتّب على العامل غرامات وهو ينتظر "الاجراءات التخفيفية" بما لا يقل عن 200 دينار