نانسي العفيشات
انطلقت اليوم فعاليات اجتماع الشراكه الفني لمشروع إعادة استخدام النفايات في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والذي نظمته وزارة الإدارة المحلية من خلال ذراعها البيئي مديرية النفايات الصلبة بحضور ثمان شراكات من اربع دول هي اسبانيا وايطاليا تونس والتجربه الاردنيه المتميزه على مستوى الشرق الاوسط والتي تمثلها بلدية دير علا كنموذج متميز طرح وجوده من خلال خططه الواضحة لإدارة النفايات الصلبة وإعادة الاستخدام ولتصبح منطقة دير علا تحاكي النظام البيئي وتطلق في التجربه الدولية مثالا مميزا للمحافظة على البيئة و المصادر الطبيعية وحمايتها وتعزيز الجانب الإنساني من خلال توطيد مفهوم التكافل الاجتماعي وتغليفه بالإطار الاقتصادي المستدام
هذا الاجتماع الذي تحتضنه وزارة الادارة المحلية في البحر الميت لمدة ثلاثة أيام جاء ليستعرض الجهود الدولية والشراكات البيئية التي وجدت لتبادل الخبرات والمعرفة من أجل المضي في المسار البيئي الصحيح في إدارة النفايات الصلبة والأساليب المثلى والحديثة لإعادة الاستخدام حيث عرضت بلديات كابانوري في ايطاليا وقرطبه في اسبانيا وساقية الزيت في تونس وبلدية دير علا خبراتهم وسبل التعاون لتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المتاحة وتطوير عمل المشروع خلال الست أشهر القادمه نظرا لوجود الكميات الكبيرة من النفايات وطرق التعامل معها من خلال تطوير حلقات إعادة الاستخدام للطعام والملابس،والاثاث والأدوات الكهربائية بطرق صحية وتخضع لمعايير السلامه وضمن إطار بيئي سليم .
اجتماع الشراكات الفني والذي يحمل في جعبته الكثير للأردن وللنظام البيئي ستؤدي رسالتها وحدة إدارة النفايات الصلبة من خلال بلدية دير علا لتعميم التجربة البيئيه الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي ستضع الاردن على مسارها البيئي العالمي الصحيح ترجمة للرؤى الهاشميه التي أرادها جلاله الملك عبدالله الثاني لأن يصبح الاردن متميزا بجهوده وثقافته الراقية.