menang lawan zeusmahjong pasti gacormahjong luar biasajackpot modal recehsitus paling gacorwild west goldlucky neko hokifortune ox jituteknik starlight princesspragmatic extra juicymahjong wins 3maxwin mahjong wayspola master liongpola scatter mahjongscatter hitam mahjongakun pro resmipola sakti mahjongrtp mahjong winsscatter mahjong hitamtrik mahjong waysbawa jepe beruntunbocoran starlight christmascara tembus jackpotgaransi wede terjaminmanis rujak bonanzapasti panen maxwinpola super hokipower of thortemukan scatter hitamturun perkalian besargame mahjong cakar76game starlight princesslucky neko cakar76mahjong ways 3pola mahjong naga emas صحافيون دلفري وبالمجان - محمد خطايبة
Thursday, 19 March 2020 00:00

صحافيون دلفري وبالمجان - محمد خطايبة

العقبة اليوم الاخباري -

محمد خطايبة

بكثير من اليقين ، أعتقد أن المشروع الحكومي فكفكة مؤسساتها الأعلامية ليس بعيدا" عن النهاية المعروفة لخيل الأنجليز ، حقا" لقد نمت

وتضخمت تلك المؤسسات حتى انفجرت
في زمن ليس ببعيد كانت الساحات للخيل والخيالة تصول وتجول وتصارع ، أفرغت الساحات فهرمت الخيل ، وجاء دور أحتساب العلف مع كلف المردود
أسوق هذة المقدمة لأقول ، أكثر من خمسون عاما" لم يتجاوز عدد أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين المائة ، وثمة صحف يومية تقارع وتصارع على أمتداد الوطن الكبير ، طبعاتها بالألاف ، والى جانبها شقيقاتها الأسبوعيات والدوريات
مذ بداية النكوص قبل 30 عاما" ، تضاعف أعداد الداخلين لهذة المهنة لأسباب معلومة ، لتغلق ابواب صحف يومية ومثلها الأسبوعية طواعية أو كرها"
كثيرون أعتبروا الحالة واقعية ، مع دخول الفيس وأخواته وبنات جيرانه من وسائط التواصل الأجتماعي ، وبات كل من يحمل خلويا" صحفيا"
واقع الحال يشىء الى أن ما خطط للأعلام الرسمي ليس بعيدا" عن الأبقاء على هذة الكتلة سوى أرقام لتدخل صندوق الأقتراع في نقابة الصحفيين ، بأستثناء حالة فريدة متفردة يذكرها جيل الثمنييات من القرن الفارط
ملىء الفراغ الصحفي بلمواقع الأخبارية تم حشرها في نفق مظلم ، وبات الجميع يعيش في حالات من التشظي وعدم وضوح الرؤيا ، والكل في دوامة ، أختلط الحابل مع النابل ، خاصة مع دخول ما بات يعرف بالأعلاميين الأقرب الى الأعلانيين
الطلب الحكومي أخذ الصحفيين بالجملة ، لم يكن بقصد البيع أو المبادلة ، بل " دلفري " وبلمجان ، أكيد الحق على الطليان ·· ليس صغار الماعز ·· بل البلد التي تعاني من جرثومة العصر ، وفي العمق حالة التشتت بين الوظيفة والمهنة
في الزمان الجميل ، كان مسمى العاملين في وكالة الأنباء الأردنية " صحفيو الوكالة " والان موظفو الوكالة ، الرحمة للكاتب الصحفي خالد محادين الذي هدد يوما" قطع البث عن الصحف اذا لم تلتزم بقواعد المهنة
أستذكر ما قاله طارق عزيز في عمان أبان الهجمة الكونية على العراق " يكفينا صوت الأذاعة الأردنية ، وألتمس توسيع شاشة التلفاز لتتسع لحجم المذيعين والمعلقين "
بقى أن نتسأل ، اليس ما يحدث نتاج جهد منظم بدء بضرب نقابة الصحفيين وتحت الحزام للصحافة والصحفيين الممتهنين ، ليسقط القلم وما يسطرون ، والله من وراء القصد

Login