pasti jamin wedeakun gampang menangbocoran pola pasti gacordaftar akun resmi auto jackpotlink akun vip pasti menanglink jamin jepepecahan maxwin tanpa hentipgsoft jackpot besarpola master gacorstarlight princess anti boncos pasti menangsitus auto maxwinpola ampuh pgsoftrezeki gampang jepebocoran pola mahjong winsmahjong waysmaxwin sweet bonanzartp maxwin terbaruscatter hitam mahjong wayscara membaca rtp mahjong ways 2gates of olympus rtp live 2025maxwin scatter hitam mahjong wayspola kemenangan mahjong wins3pola rahasia mahjong waysgates of olympus modal minimmahjong hitam di adat88rtp mahjong ways 2 terbarutrik jackpot di adat88bisikan pola gacordepo receh wede selangitrtp pgsoft gacorsitus gacor anti rungkadtrik jackpot auto maxwinsensasi scatter tanpa hentiakun gacor maxwin pragmaticinovasi rtp gacormenang jepe main disinirekomendasi link gacorcara betting hemat mahjong ways 2cara menang mahjong wins 3kombinasi pola mahjong ways 2optimalkan kemenangan dengan rtp livepanduan menang sweet bonanzarahasia sukses mahjong ways 2spesial tahun baru mahjong ways 2 scatter hitamstrategi cuan starlight princess x1000strategi menang mahjong waystahun baru 2025 mahjong wayskomunitas mahjong ways 2cara menang starlight princess 1000keuntungan mahjong ways server thailandpola kemenangan mahjong ways 2pola terbaru lucky neko 2025promosi kincir88 gates of olympus mahjong waysscatter emasscatter hitam mimpi wede besarstrategi maxwin mahjong ways 2025badai petir kakek zeus di gates of olympuscara memunculkan scatter hitamdaftar akun vip auto maxwinnaga hitam mahjong pg softrahasia simbol scatter dan wild mahjong ways 2rtp live mahjong ways pg softsweet bonanza x1000 tanpa polatips spin otomatis scatter hitam mahjong waystrik scatter hitam akun vvip mahjong wayswinrate tinggi scatter hitam لماذا محددات سفر الاردنيين الىى سورية
Friday, 27 December 2024 16:06

لماذا محددات سفر الاردنيين الىى سورية

لماذا محددات سفر الاردنيين الى سورية

ماهر ابو طير

يلاحظ هنا استثناء غالبية الأردنيين من السفر، إضافة إلى الإعلاميين الأرد نيين، وهذا القرار الذي ينطبق على الحدود البرية، سينطبق على المطار في حال بدأ تشغيل الرحلات الجوية بين عمان ودمشق، وهو أمر لم يتضح بعد على صعيد الطيران، وفقا للواقع الحالي.

الأردن الرسمي بادر بإطلاق تصريحات إيجابية حول التغيير في سورية، وأن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، إضافة إلى قياموزير الخارجية بزيارة دمشق، والالتقاء بالقيادة الجديدة في سورية، واستبصار ملامح سورية الجديدة، كون الجوار الحغرافي، وحساسيات الموقع، والمصالح المتداخلة، والمهددات المشتركة، لا يمكن تجاوزها في ملفات كثيرة، من المياه، إلى اللاجئين.

لكن قرار تحديد فئات الأردنيين المسموح لهم بالسفر إلى سورية، يبدو للوهلة الأولى وكأنه ضد سورية الجديدة، وهذا غير صحيح، فيما يمكن من ناحية تحليلية فقط، إدراك أن الدوافع هنا متعددة، وأبرزها الجانب الأمني المتعلق بانتظار استقرار الوضع الأمني داخل سورية بشكل كامل، بما يحمي الأردنيين في حال سفرهم، خصوصا، أن المخاوف هنا لا تتعلق بالشكوك بالنظام الجديد، بقدر كونها مرتبطة بأي أخطار قد تحدث فجأة، أو تتسبب بها جهات عديدة من التنظيمات والمليشيات الموجودة في سورية، وبعضها على صلة بالمخدرات، أو تهريب السلاح، أو جماعة النظام السابق، أو عواصم إقليمية أو بسبب وجود عصابات تمارس الخطف والابتزاز، إضافة إلى ما يتعلق بحالة الفوضى التنظيمية المتعلقة بوجود أنواع من المليشيات العسكرية التي لها أجندات مختلفة تماما عن العناوين التي يعلنها الحكم الحالي، وما قد يرتبط باحتمال حدوث استقطابات أو خروقات أمنية، في هذه الحالة.

مصلحة الأردن في استقرار سورية، لكن التقديرات السياسية تتحدث عن كل الاحتمالات بما فيها محاولة أطراف كثيرة، من القوى السابقة، خل الظرف الأمني داخل سورية، ومصالح دول عربية وإقليمية في هز الاستقرار السوري، وما قد ينجم عن سياسات الإدارة الجديدة من قرارات قد يحاول البعض الوقوف في وجهها بوسائل غير سلمية، وهذا يعني في المحصلة أن التقييم السياسي هنا يقر أن سورية في مرحلة تحولات، خصوصا، مع المعلومات التي تتدفق حول بعض الحوادث والاحتجاجات والاعتقالات وعمليات التصفية على خلفية ممارسات الحكم السابق، بما يعني أن الأردن بحاجة إلى وقت كاف حتى يصنف سورية أنها مستقرة تماما.

رغبة أغلب الأردنيين اليوم أن يسافروا إلى سورية، بمن فيهم الممنوعون من النظام السابق من دخول سورية، وهو أمر أعتقد أنه سيكون متاحا خلال شهور، لكل الأردنيين دون استثناءات أو فئات محددة، عند التأكد من الوضع اللوجستي والأمني، ومعاييره في ظل وضع حساس، يقرأ فيه الأردن تداخل ساحات ثانية، وتأثيرها على سورية، من العراق، ولبنان، وصولا إلى ما يخطط له الاحتلال الإسرائيلي داخل سورية، وهو أمر نراه يوميا، والأدلة عليه كثيرة

(الغد).

Login