pasti jamin wedeakun gampang menangbocoran pola pasti gacordaftar akun resmi auto jackpotlink akun vip pasti menanglink jamin jepepecahan maxwin tanpa hentipgsoft jackpot besarpola master gacorstarlight princess anti boncos pasti menangsitus auto maxwinpola ampuh pgsoftrezeki gampang jepebocoran pola mahjong winsmahjong waysmaxwin sweet bonanzartp maxwin terbaruscatter hitam mahjong wayscara membaca rtp mahjong ways 2gates of olympus rtp live 2025maxwin scatter hitam mahjong wayspola kemenangan mahjong wins3pola rahasia mahjong waysgates of olympus modal minimmahjong hitam di adat88rtp mahjong ways 2 terbarutrik jackpot di adat88bisikan pola gacordepo receh wede selangitrtp pgsoft gacorsitus gacor anti rungkadtrik jackpot auto maxwinsensasi scatter tanpa hentiakun gacor maxwin pragmaticinovasi rtp gacormenang jepe main disinirekomendasi link gacorcara betting hemat mahjong ways 2cara menang mahjong wins 3kombinasi pola mahjong ways 2optimalkan kemenangan dengan rtp livepanduan menang sweet bonanzarahasia sukses mahjong ways 2spesial tahun baru mahjong ways 2 scatter hitamstrategi cuan starlight princess x1000strategi menang mahjong waystahun baru 2025 mahjong wayskomunitas mahjong ways 2cara menang starlight princess 1000keuntungan mahjong ways server thailandpola kemenangan mahjong ways 2pola terbaru lucky neko 2025promosi kincir88 gates of olympus mahjong waysscatter emasscatter hitam mimpi wede besarstrategi maxwin mahjong ways 2025badai petir kakek zeus di gates of olympuscara memunculkan scatter hitamdaftar akun vip auto maxwinnaga hitam mahjong pg softrahasia simbol scatter dan wild mahjong ways 2rtp live mahjong ways pg softsweet bonanza x1000 tanpa polatips spin otomatis scatter hitam mahjong waystrik scatter hitam akun vvip mahjong wayswinrate tinggi scatter hitam الحرب المنقوصة على الفساد
Monday, 30 December 2024 22:37

الحرب المنقوصة على الفساد

 

   الحرب المنقوصة على الفساد - ماهر ابو طير

العقبة الإخباري -الذي يقرأ مقتطفات من تقرير ديوان المحاسبة لعام 2023، يدرك أن الفساد يتواصل بأنماط مختلفة على الرغم من كل "حفلات التشميس" التي تجري بحق الفاسدين في الإدارات. إذا عدنا إلى تقارير السنوات الماضية، نكتشف أن لا أحد يتعلم، والفساد يقع كل مرة بطرق مختلفة، ومن أبرز هذه الطرق إساءة الائتمان، والتصرف بسلطة الإنفاق بطريقة جائرة، أو الفساد المباشر أو غير المباشر، والمفارقة هنا أن الشعب يتهم الحكومات بالتورط بالفساد، لكن التدقيق في حالات تقرير ديوان المحاسبة، وحتى ملفات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، يكتشف أن كثرة لا توفر المال العام وتحاول السطو عليه، من "المواطن المحاسب" الذي يفوتر فواتيره بطريقة مزورة ويسطو على مبالغ كبيرة، وصولا إلى "المواطن الموظف" الذي يقبض المال ولا يداوم أصلا، معتبرا أن هذا يعد حلالا، مرورا ببقية القصص التي يعرفها الناس، ويجري النشر حولها إعلاميا، وهذا يعني أن الجرائم لها أصحابها، ولم تأت من كوكب آخر، أو مجتمع ثان. تصحيح الأخطاء واستعادة المال العام في تقارير ديوان المحاسبة، وتجاوب الجهات الرسمية أمور مهمة، لكن اللافت للانتباه هنا، أن المخالفات تتواصل، فهي لا تتوقف، برغم أن التعليمات محددة في كل طرق إنفاق المال العام، والصلاحيات محددة، وبرغم ذلك تقع محاولات متواصلة، ولولا ذلك لما صدرت تقارير ديوان المحاسبة، بكل هذه الملفات والقصص. الوجه الآخر للمشكلة أن بعض الوزراء أو بعض المديرين وحتى لا يتم اتهامهم بأي تجاوزات في تقارير ديوان المحاسبة، أو حتى ملفات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، يميلون لحماية أنفسهم، ويتوقفون عن الاجتهاد، من خلال التشدد المفرط، والمبالغة بالتحوط ومنع الإنفاق أو حتى حل مشكلة معاملة، أو اتخاذ أي قرار، حتى لايتم سؤالهم، وهكذا نحن أمام حالين، إما إفراط وتفريط، وإما تحوط وحذر يؤدي لعرقلة العمل، في حالات كثيرة نعرفها من خلال تجارب معينة. الفساد يتمدد والقصة لا تقف عند الحكومات، وحيثما وليت وجهك في حياتك اليومية، يستغلك كل من تقع بين يديه مثل أضحية العيد التي يتم تقطيعها، من الكهربائي الذي  يصلح سيارتك، مرورا بالميكانيكي، وكل أصحاب هذه المهن، وهذا أمر شائع ومعروف، لأن "الفهلوة" باتت ثقافة شعبية، كنا نظنها غير موجودة، وهي ثقافة تمددت إلى قطاعات ثانية، فالمياه تتم سرقتها، والكهرباء تتم سرقتها، والكل يقول لك إن الحياة غالية، ولانستطيع العيش ببساطة، ولا بد من حلول ولو بالمال الحرام، والبعض يقول إن غيرنا يسرق، فلماذا لا نسرق نحن أيضا، وهذا حال أقلية بيننا، حتى لا نعمم، لأن الأكثرية تعرف الحلال والحرام، ولا تقبل على نفسها التطاول. بعض المسؤولين قالوا في فترات معينة إن كثرة الكلام عن الفساد في الأردن يضر بالاستثمار وسمعة البلد، وإن هناك مبالغات، وإن الفساد يبدو انطباعيا، وإنه لا يمكن إدانة أي ميسور لكونه مرزوقا وميسورا، وهذا أمر صحيح، لأن الإدانة هنا ليست للغنى، بل للفساد، في حال كان أصل الغنى منسوبا للفساد، فيما سمعة البلد التي تتضرر بسبب الكلام عن ملفات الفساد الصحيحة، والمصطنعة، توجب هنا إغلاق كل الثغرات الصغيرة والكبيرة، لا منع الكلام. الخلاصة تقول إن علينا مراجعة عمل كل هذه المنظومات من حيث صلاحياتها، ومرجعياتها، وقوتها القانونية والإجرائية، وتغيير كل أسس المتابعة والمراقبة والمحاسبة، وبدون ذلك سنقرأ كل عام تقارير جديدة من كل هذه المؤسسات، ويراد لنا أن نصدق أن الفساد حالة انطباعية، بما يقول إن الحرب على الفساد ما تزال منقوصة، وبحاجة إلى تصور جديد. ( الغد)

Login