لا يزال الشعب المصري يحتفظ بالعديد من العادات والتقاليد ذات الأصول المصرية القديمة أو الفرعونية، في مختلف تفاصيل الحياة بداية من المأكل حتى طقوس الاحتفالات بالأعياد وغيرها.
قالباحث الأثري قال، إن الزواج الفرعوني كانت له قواعد وأعراف لا تزال آثارها متواجدة حتى الآن، فقد عرف المصريون القدماء العروس والعقد والمهر والقائمة والمؤخر، وكان الزواج في مصر القديمة يتم على أساس عقد مكتوب، تكتب فيه حقوق الزوجة ومهرها ومعاشها أي كل التفاصيل التى تكتب اليوم وكانت هناك قواعد يجب اتباعها قبل الزواج.
وأضاف" كان يتم في الاتفاق تحديد قيمة الصداق من الأوزان الفضية والأشياء العينية من قِبَل العريس، ويلتزم العريس بإعالة العروس في حضوره وغيابه أي أنها ملزمة منه التزاما تاما وليس لأهلها أي دور في النفقة عليها بعد الزواج، وأن الزوج يقرّ بحق أبنائه منها في وراثته، وتعويض مناسب يدفعه إليها إذا انفصل عنها
وعقب الاتفاق على شروط الزواج تقدم دبلة الخطوبة المصنوعة من الذهب، والتي كان يطلق عليها "حلقة البعث"، وكانت ترتديها العروس في اليد اليُمنى وتُنقل بعد الزواج إلى اليد اليسرى
وأشار إلى أن سن الزواج عند المصريين القدماء كان يبدأ من 15 عاما للرجل و12 عاما للفتاة، وكان ينظر المصري القديم إلى الزواج على أنه رباط مقدس تشهده الناس ويشهد عليه الإله، فلابد من أن يكون الزواج على أساس اختيار صالح حتى يستطيع كلا الطرفين العناية بالآخر، وتوفير جو من الحب لتنعم الأسرة بالسعادة والاستقرار،.