الكثير من الاطفال يتناول أطعمة مختلفة منها الضــار ومنها النافع عندما يكونوا بعيدين عن عيون آبائهم وامهاتهم ويرشد الأطفال بعضهم البعض لتجربة نباتات وثمار متناثرة على الشجيرات المزروعة على جنبات الطرق أو في الاحراش التي غالباً ما تكون مكان اللعب المفضل للأطفال غير مدركين أن كانت صالحة للأكل أم مواد مجرثمة ممكن أن تقتل في بعض الأحيان .
محبة الاكتشاف تلك لدى الأطفال توقعهم عهم في مشــاكل صحية كثيرة وكبيرة وتجعل من أهلهم فريـ.ـسةً للخــوف والقلــق والحيـرة حيال مستقبل أطفالهم، دون أن يعرفوا المادة التي أكلها ابنهم وتسببت له في كل تلك المشـاكل الصحيّة .
في هذا الحديث انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حادثة مثيرة من نوعها وتدعي للقلق حيث روى أحد الأباء قائلا " نصف ساعة قلّبت حياتي من حرارة طبيعية إلى ارتفاع في الحرارة وصلت إلى 42.7 ، دقات قلب متسارعة. وانحــلال في جسد طفلي لم يعدّ جسده قادراً على تحمل هذه الأعراض التي كادت أن تودي به لو لم يكن موجوداً في المستشفى"
من رسالة داخل المستشفى، توجهت والدة الطفل فضل إلى كل الأمهات والأهالي، محـذرة اياهم "من تناول أي شيء خارج المنزل "
على لسان والدة الطفل فضل قائلة " تناول فضل منقوشة جبنة عند الساعة الخامسة ظهراً، مرّت الساعات ولم يكن هناك ما يدعو للقــلق
كان كل شيء طبيعياً، إلا أن فجأة بدأ يتقيأ عند الساعة الثالثة صباحاً، بقي فترة على هذه الحالة، قبل أن أتوجه به إلى المستشفى كإحتياط احترازي كوني أعرف في هذا المجال
أدخل" فضل" إلى الطوارىء وأجري له فحص الدم، كنتُ في هذه الأثناء أبحث عن أقرب مستشفى أو مختبر لإجراء فحص حتى يُسمح لي بالبقاء معه
بقيت خالة فضل معه، وذهبت والدته إلى أحد المختبرات، وتركت زهراء ابنها بوضع مقبول، حرارته كانت 36.7، لكن بعد نصف ساعة، حسب زهراء “تلقيتُ اتصالاً من شقيقتي تطلعني عن تدهــور حالة ابني، حيث عـانى ارتفاعاً في درجة الحرارة وصلت إلى 42.7 ودقات قلب متسارعة بلغت 140، والبوتاسيوم منخفض جداً