حمدان مستشاراً للجنة الأولمبية.. لماذا؟
العقبة الإخباري-في تاريخ الحركة الرياضية الأردنية، وضع د. ساري حمدان اسمه على لوحة الشرف بين الذين دُوّنت أسماؤهم، من خلال تمثيلهم لأنديتهم ومنتخبات الوطن، وفي اللجنة الأولمبية واللجان الأولمبية العربية والقارية، أو من خلال مواقعهم الأكاديمية الرياضية، والجامعية، ووزارة الشباب. وعندما نقول، وضع حمدان اسمه، فلأنه كان لاعباً لكرة اليد، وقاد لاحقاً اتحاد اللعبة بعد أن تخصص في دراسته الرياضية، في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ليكون مدرساً في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، ونائباً لرئيس اللجنة الاولمبية، سمو الأمير فيصل بن الحسين، كما شغل كخبير أكاديمي مناصب في اللجان العربية والآسيوية، ويواصل مناصبه، بتسلمه رئاسة جامعة عمان الأهلية، فكان إضافة ادارية لها بامتياز. وقد يكون حمدان أكثر من تسلم مناصب رياضية في الأردن والتي زادت فيها خدمته على أكثر من نصف قرن، وما يزال في عطائه، حيث تم تعيينه قبل أيام مستشاراً للجنة الأولمبية، فلماذا وُضع في هذا المنصب؟. في اتصال هاتفي مع د. ساري حمدان، حول هذا المنصب الجديد في اللجنة الأولمبية، قال إن قانون اللجنة الأولمبية الدولية يقضي بأنه لا يسمح لكل من تجاوز سن السبعين عاماً، بالعضوية، ولذلك ارتأى سمو الأمير فيصل، أن أكون مستشاراً في الاولمبية الأردنية، وهذا تكريم ووسام من سموه، بالنسبة لي. وفي هذه المناسبة، أتمنى لسمو الأمير، النجاح لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية حيث يخوض الانتخابات بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي، الألماني توماس باخ. ومن المقرر إجراء الانتخابات في الدورة ١٤٤ للجنة الأولمبية الدولية المقرر عقدها في الفترة من ١٨ إلى ٢١ مارس ٢٠٢٥ في أولمبيا - اليونان. المرشحون (حسب ترتيب القرعة): الأمير فيصل بن الحسين (الأردن) –عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية. ديفيد لابارتينت (فرنسا) – رئيس الاتحاد الدولي للدراجات يوهان إلياش (السويد/بريطانيا)– رئيس الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد خوان أنطونيو سامارانش (أسبانيا) – نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. كيرستي كوفنتري (زيمبابوي) – عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية. اللورد سيباستيان كو (بريطانيا) – رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى. موريناري واتانابي (اليابان) – رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.