game olympus gacorinfo banjir scattersweet bonanza gacormain tanpa polamaxwin tanpa batasracik trik jackpotrekomendasi situs gacorsaldo makin melejitstrategi pasti profit مدخنون يروون لـ الرأي تجارب تعاطيهم وإقلاعهم عن التبغ
Wednesday, 18 December 2024 21:46

مدخنون يروون لـ الرأي تجارب تعاطيهم وإقلاعهم عن التبغ

مدخنون يروون لـ الرأي تجارب تعاطيهم وإقلاعهم عن التبغ

عبدالحافظ الهروط

عبّر مدخنون عن سعادتهم بإقلاعهم عن مادة التبغ وقد وصلوا إلى قناعة بأن الاستمرار في تعاطي هذه المادة السامة هلاك للصحة وخسارة مالية وإحراج لهم في كثير من المواقف والحالات الاجتماعية . وقالوا لـ الرأي، إنهم بطبيعة الحال يعيشون مع عوائلهم ويزاملون آخرين في العمل، وجميعهم معرضون لتهديد صحتهم وبمن فيهم الذين يرقدون على سرير الشفاء أو عند زيارة المرضى في منازلهم . وما يزيد من خطورة التدخين في الأردن، انتشار "الارجيلة" في المقاهي، وإقبال الشباب عليها، واللافت أكثر، تعاطي النساء، لتكون المحصلة لدى الذكور والإناث، ازدواجية تدخين السجائر ومنها -الإلكترونية- والأرجيلة. أما طرق المعالجة فهي كثيرة، إلا أن هناك أشخاصاً لا يريدونها لعناد أو مكابرة، و آخرين لديهم الارادة، وقد أقلعوا دون تردد.

وفي هذا السياق وبالرجوع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فقد أكد "أن معدلات تعاطي التبغ تشهد ارتفاعا ً في 6 دول في العالم بينها الأردن ومصر وعُمان، في وقت يستمر في الانخفاض بمختلف أنحاء العالم ليصل إلى 1.25 مليار شخص بالغ يتعاطى التبغ". ووصنف التقرير الأردن في المرتبة الأولى بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بنسبة 36.3% ، تليه لبنان بنسبة 34% ومصر بنسبة 24.7%. ويشير إلى أن معدلات تعاطي التبغ في الأردن بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق (وفق معدل الانتشار الخام) في آخر إحصائية لعام 2022، وصلت في المتوسط لكلا الجنسين 36.3%، يصل حدها الأعلى 44.3% وفي حدها الأدنى 28.3%.

يقول الصحفي سمير جنكات عن تجربته في التدخين كنت أتابع وانا طالب في كلية الحسين بالأفلام الأميركية حيث كان ممثلون يتعاطون التدخين ولتقليدهم في حركاتهم أخذت يدي إلى الدخان. هذه البداية جعلتني مع الأيام أحمل باكيتاً سعته ١٠ سجائر ، ولكنها بداية جاءت على حساب مزاولتي لعبة كرة القدم في الكلية والنادي الأهلي بعد أن تم ضبطي من قبل مدرس الرياضة في الكلية الاستاذ نظمي السعيد، فكان أن نصحني بتخفيف التدخين ، ولأنني لم آخذ بتوجيهاته، عاقبني بأن أكون احتياطياً بالفريق، فخسرت مسيرتي الرياضية. ويضيف واصلت رحلتي مع التدخين حتى أصبحت" دكتاتورياً" مع أسرتي إلى درجة أن أُخرج أي فرد من أبنائي من المنزل إذا ما أبدى انزعاجه من الدخان. ويؤكد جنكات أنه منذ الصغر يدرك أضرار التدخين وقد تعاطاه لأكثر من ٥٠ سنة، إلى أن اضطرّته صحته لإجراء فحوصات طبية( القولون) في مركز الحسين للسرطان عام ٢٠١٩ وتبين أنه مصاب بالمرض الخبيث، فطلبوا منه الاقلاع عن التدخين ومراجعة العيادة الخاصة لهذه الغاية من خلال برنامج تدريجي والتخفيف من أعداد السجائر إلى أن اقلع عنه نهائياً وكان في السادس من كانون الثاني للعام ٢٠١٩. وأشار جنكات إلى الأثر السلبي على المدخنين وعلى جلسائهم من غير المدخنين، وكذلك على الأطفال.

ويُرجع الصحفي مروان الشريدة، أسباب تعاطي التدخين في البداية - لأي مدخن- للبيئة المدرسية حيث الزمالة التي يشجع بها الطلاب بعضهم بعضاً على ممارسة هذه العملية. وعن تجربته مع هذه الآفة، قال: كنت في أواخر الستينيات محرراً بأخبار الاذاعة الاردنية وأتعاطى الدخان بمختلف أنواعه، قبل أن أنتقل إلى استخدام الغليون" البايب" حيث كنت مهووساً بشكله وبالمادة التي استخدمها لغاية التدخين. وفي احدى زياراتي إلى حلب، شاهدت ناساً يستخدمون "الارجيلة" ففي البداية، رفضت فكرة الأصدقاء بمشاركتهم في هذه العملية، إذ لم استسغ هذا التبادل، ولكن ما إن رجعت إلى الأردن إلا وكانت هذه "الزجاجة" ترافقني إلى المنزل لأواصل تجربة جديدة، وأترك "البايب". وواصل "أبو ماهر" حديثه: كانت آثار التدخين قد أخذت طريقها إلى جسمي، حيث الشعور بضيق التنفس، فذهبت إلى مركز السكري وخضعت لتصوير القصبات الهوائية الصدرية وكان رئيس القسم، حينها، د.نذير عبيدات ( رئيس الجامعة الأردنية حالياً) فنصحني المركز بترك التدخين، الذي تجرعت سمومه لأكثر من ٥٠ سنة. ورغم إقلاعه عن التدخين، فما يزال يحتفظ الشريدة بمقتنيات " البايب" بأعدادها وأشكالها، كذكرى له معها.

من جهته يقول السبعيني "محمد ابو علي" امتنعت عن التدخين الذي تعاطيته لأكثر من ٤٠ سنة بعد أن تراجعت صحتي ولم استطع القيام بعملي اليومي( أعمال حرة) حيث تعرضت لأكثر من مرة للدوخة وأحياناً للإغماء، جراء الشعور بضيق التنفس. وكشف أنه كان يستهلك نحو "ثلاثة باكيتات" بسعر وصل إلى ثلاثة دنانير وستين قرشاً مع ارتفاع الأسعار . وأشار( ابو علي) إلى الإحراجات والإزعاجات التي تسبب بها مع عائلته المكونة من خمسة أفراد بالإضافة إلى زوجته، عندما كان يقوم بعملية التدخين والى وقت متأخر من الليل وما يطلقه من سعال مستمر . ويضيف، كانت من المشاكل التي تسببتُ بها أن تكلفة التدخين جاءت على حساب الاحتياجات اليومية للعائلة وأن أحد أبنائه صار من المدخنين ولم يعد راتبه وما يدفعه من اجور مواصلات يكفيه لمساعدتنا في متطلبات المنزل. ويعترف أن وراء إقلاعه (المتأخر) عن التدخين، كان الظرف المادي، وأنه يحاول ثني ابنه عن "هذه العادة السيئة" والاستفادة من مبلغ،باتت الاسرة بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى.

ويختزل الأربعيني "سائد" تجربته، بإنه كان ضحية أقرانه في الجامعة عندما استدرجوه للتدخين ولذرائع غير مقنعة، وقد استمرّ فيه لمدة ١٠ سنوات قبل أن يقلع عن الدخان بضغط من زوجته حفاظاً على صحة طفليه. ويشعر سائد بأنه في صحة أفضل مما كان عليه، مؤكداً أن ترك هذه المادة السميّة وفر عليه لا يقل عن ١٠٠ دينار شهرياً، وأن هذا المبلغ وجّهه في الطريق الصحيح وتحديداً للاحتياجات اليومية التي لا يمكن الاستغناءعنها،كالغذاء والغاز والكهرباء، لافتاً إلى أن " الارادة أساس التحرر والتعافي من هذا المرض (الرأي)"

 

More in this category: « نعي فاضل

Login